تم النسخ!
كواليس "ذا بيست": لمن ذهبت أصوات محمد صلاح وحسام حسن؟
![]() |
| محمد صلاح وحسام حسن يمثلان مصر في التصويت على جوائز الأفضل عالميًا |
بعد إسدال الستار على حفل جوائز الأفضل "ذا بيست" لعام 2025، الذي أقيم في الدوحة وتوج فيه الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كعادته عن تفاصيل تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية. وكما جرت العادة، تركزت الأنظار في الشارع المصري على اختيارات ممثلي الكرة المصرية، قائد المنتخب محمد صلاح والمدير الفني حسام حسن، والتي كشفت عن رؤى متباينة وتفضيلات مثيرة للاهتمام. من واقع خبرتنا في تحليل أنماط التصويت، تعكس هذه الاختيارات غالبًا مزيجًا من الولاءات الشخصية، التقييمات الفنية، وأحيانًا الاعتبارات الدبلوماسية.
ويرى الكاتب أن: تحليل أصوات صلاح وحسن يكشف عن فارق في المنظور. صلاح، كلاعب عالمي، بنى اختياراته على الأداء الفردي البحت للاعبين في أوروبا، بينما غلب على اختيارات حسام حسن الطابع الوطني والتقديري، بوضعه صلاح في الصدارة. هذا التباين طبيعي ويعكس الدور المختلف لكل منهما؛ فالقائد يصوت كزميل في الملاعب العالمية، والمدرب يصوت بعين المدير الفني الذي يقدر قيمة نجمه الأول.
في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل اختيارات كل من محمد صلاح وحسام حسن في فئات أفضل لاعب، أفضل مدرب، وأفضل حارس مرمى، مع تحليل سريع للخلفيات المحتملة وراء كل اختيار.[5]
تفاصيل التصويت الكاملة لممثلي مصر
كشفت القوائم الرسمية الصادرة عن "فيفا" عن تباين واضح في بعض الاختيارات واتفاق في أخرى بين قائد ومدرب الفراعنة.
| الجائزة | صاحب الصوت | الاختيار الأول (5 نقاط) | الاختيار الثاني (3 نقاط) | الاختيار الثالث (نقطة) |
|---|---|---|---|---|
| أفضل لاعب | محمد صلاح | عثمان ديمبلي | أشرف حكيمي | كيليان مبابي |
| حسام حسن | محمد صلاح | عثمان ديمبلي | كيليان مبابي | |
| أفضل مدرب | محمد صلاح | لويس إنريكي | آرني سلوت | هانز فليك |
| حسام حسن | لويس إنريكي | إنزو ماريسكا | هانز فليك | |
| أفضل حارس | محمد صلاح | أليسون بيكر | تيبو كورتوا | جيانلويجي دوناروما |
| حسام حسن | جيانلويجي دوناروما | يان سومر | إيميليانو مارتينيز |
تحليل الاختيارات: بين الدبلوماسية والتقدير الوطني
يمكن قراءة ما بين سطور هذه الاختيارات لفهم الدوافع المختلفة.
وهذا يشبه الشفافية التي نراها في تصويت جائزة الكرة الذهبية "بالون دور"، حيث يثير نشر أصوات الصحفيين جدلاً واسعًا ويخلق مادة دسمة للنقاش بين الجماهير. إن الكشف عن هذه التفاصيل يحول الجائزة من مجرد حفل إلى حدث تفاعلي يحلله المشجعون لأيام، مما يزيد من قيمتها الإعلامية.
تصويت محمد صلاح:
اتسمت اختيارات صلاح بالتركيز على نجوم الدوري الفرنسي والإسباني، حيث وضع الفائز بالجائزة (ديمبلي) في المركز الأول، وهو ما قد يعكس تقديراً لأدائه اللافت. اختياره لزميله في ليفربول، أليسون بيكر، كأفضل حارس مرمى هو أمر متوقع وطبيعي ويعكس الزمالة في الفريق.[6]
تصويت حسام حسن:
كان من الطبيعي والمنتظر أن يضع حسام حسن، كمدرب للمنتخب، نجمه الأول محمد صلاح في صدارة اختياراته لأفضل لاعب، وهو تصويت يحمل طابع الدعم والتقدير الوطني. في فئة أفضل مدرب، اتفق مع صلاح على اختيار لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، كخيار أول، مما يشير إلى تقدير مشترك لمسيرته مع الفريق الفرنسي. بينما اختلفت رؤيته تمامًا في فئة حراس المرمى.
الفائزون النهائيون في الحفل
للتذكير، جاءت النتائج النهائية للجوائز التي أعلنها "فيفا" في حفل الدوحة كالتالي:
ونرى أن فوز ديمبلي بالجائزة قد يكون مفاجئًا للبعض، لكنه يعكس تقدير المصوتين من قادة ومدربين وإعلاميين لأدائه الفردي المؤثر مع فريقه خلال العام، وهو ما يثبت أن جوائز "ذا بيست" قد تذهب أحيانًا للاعب الأكثر تأثيرًا في اللحظات الحاسمة وليس بالضرورة الأكثر شهرة أو تسجيلاً للأهداف.
- أفضل لاعب: عثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان).
- أفضل مدرب: لويس إنريكي (باريس سان جيرمان).
- أفضل حارس مرمى: جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان).
في النهاية، يظل الكشف عن تفاصيل التصويت حدثًا سنويًا ممتعًا لعشاق كرة القدم، حيث يمنحهم نافذة فريدة لإلقاء نظرة على كيفية تفكير وتقييم أبرز نجوم ومدربي اللعبة لأقرانهم في الملاعب العالمية.


















