القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد
من موضوعاتنا المتنوعة

×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
فيديوهات من قلب الحدث

جامعة حورس تصل سيوة! قافلة طبية مجانية تغير حياة أهالي الواحة بدعم من محافظ مطروح.

+حجم الخط-

تم النسخ!

محافظ مطروح يثمن جهود جامعة حورس في خدمة أهالي سيوة بقافلة طبية مجانية

محافظ مطروح يستقبل وفد جامعة حورس
جامعة حورس تصل سيوة بقافلة طبية لدعم الأهالى

في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وتوفير الرعاية الصحية للمناطق الأكثر احتياجاً، وجه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، شكره وتقديره لجامعة حورس على دورها الفعال والمستمر في خدمة المجتمع المحلي، خاصة من خلال إطلاق قوافل طبية متخصصة. جاء ذلك خلال استقباله وفداً رفيع المستوى من الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة، وبحضور شخصيات بارزة منها رجل الأعمال الحاج أحمد حبون والدكتور أحمد رفعت، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة. من واقع خبرتنا في متابعة المبادرات التنموية، نجد أن هذا التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والسلطات المحلية يمثل نموذجاً ناجحاً لتحقيق التنمية المستدامة والوصول بالخدمات الأساسية إلى كافة المواطنين في أبعد المناطق.

ويرى الكاتب أن: هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم خدمات علاجية فحسب، بل تمثل رسالة دعم نفسي ومعنوي لأهالي سيوة، تؤكد أنهم في قلب اهتمامات الدولة ومؤسساتها. إن وصول قافلة بهذا الحجم والتخصص إلى واحة سيوة يعكس تغيراً في استراتيجية تقديم الخدمات الصحية، من الاعتماد على المراكز الثابتة إلى الوصول المباشر للمواطنين في أماكنهم، وهو ما يعزز الثقة بين المواطن والدولة.


في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القافلة الطبية التي أطلقتها جامعة حورس إلى واحة سيوة، ودور المحافظة في تيسير عملها، وأهمية هذه المبادرات في تعزيز الرعاية الصحية في المناطق الحدودية والنائية.

قافلة طبية متكاملة في قلب واحة سيوة

تأتي هذه القافلة كجزء من سلسلة المبادرات المجتمعية التي تتبناها جامعة حورس، بهدف تقديم الدعم الطبي والعلاجي المجاني لأبناء محافظة مطروح. وقد تم توجيه هذه القافلة تحديداً إلى واحة سيوة، نظراً لبعدها الجغرافي وحاجة سكانها إلى خدمات طبية متخصصة.

ضمت القافلة نخبة من الأطباء في تخصصات متعددة لتلبية الاحتياجات الصحية المتنوعة لأهالي الواحة، مما يعكس حرص الجامعة على تقديم خدمة شاملة وعالية الجودة. وقد أكد الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس جامعة حورس، أن هذه القافلة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة وسعيها الدائم لخدمة المجتمع المحلي.

الجهة المنظمة الوجهة الهدف الرئيسي
جامعة حورس واحة سيوة تقديم خدمات طبية وعلاجية مجانية
التخصصات المتاحة متنوعة لتغطية كافة الاحتياجات

دعم لوجستي وتوجيهات من محافظ مطروح

لضمان نجاح القافلة وتحقيق أهدافها، وجه اللواء خالد شعيب كافة الجهات المعنية في المحافظة بتقديم الدعم اللازم. حيث أصدر توجيهاته لمديرية الصحة ومركز ومدينة سيوة بضرورة تذليل كافة العقبات التي قد تواجه فريق عمل القافلة.

وهذا يشبه إلى حد كبير تفعيل "غرفة عمليات ميدانية" تضمن التنسيق الكامل بين الفريق الطبي الزائر والإدارة المحلية. هذا التكامل بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني هو ما يحول المبادرات الفردية إلى مشاريع مؤسسية ناجحة ومستدامة، ويضمن وصول الخدمة لمستحقيها بأفضل صورة ممكنة.

أكد المحافظ على أهمية هذه القوافل في التخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في أماكنهم، مشيداً بالتعاون المثمر والبناء مع جامعة حورس ومختلف مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في خدمة أبناء المحافظة.

المشاركة المجتمعية: ركيزة أساسية للتنمية

تُعد هذه المبادرة دليلاً واضحاً على أهمية تفعيل دور المشاركة المجتمعية للمؤسسات التعليمية. فلم يعد دور الجامعات مقتصراً على التعليم والبحث العلمي، بل امتد ليشمل خدمة وتنمية المجتمع المحيط بها.

أبرز أبعاد هذه المشاركة:

  1. تطبيق عملي للمعرفة: تتيح هذه القوافل للكوادر الطبية بالجامعة تطبيق معارفهم وخبراتهم بشكل عملي ومباشر.
  2. تحديد الاحتياجات الفعلية: تساعد هذه المبادرات في التعرف عن قرب على المشكلات الصحية التي تواجه المجتمعات النائية.
  3. بناء جسور الثقة: تعزز هذه الجهود العلاقة بين الجامعة والمجتمع، وتزيد من ثقة المواطنين في المؤسسات الوطنية.

تحليل شخصي: نرى أن استمرارية مثل هذه القوافل الطبية يجب أن تكون جزءاً من خطة استراتيجية طويلة الأمد للجامعات المصرية. يجب ألا تكون مجرد حدث عابر، بل برنامجاً مستداماً يتم تقييمه وتطويره بشكل دوري ليشمل مناطق جديدة وتخصصات أكثر دقة، مما يساهم بشكل حقيقي في تحسين المؤشرات الصحية على المستوى القومي.

في الختام، يمثل التعاون بين محافظة مطروح وجامعة حورس لإرسال قافلة طبية إلى واحة سيوة خطوة هامة نحو تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية. إن هذه الجهود لا تساهم فقط في علاج المرضى، بل تبعث برسالة أمل وتؤكد على أن التنمية والاهتمام يصلان إلى كل شبر من أرض الوطن. ومع استمرار مثل هذه المبادرات، يمكن تحقيق تحسن ملموس في جودة الحياة للمواطنين في المناطق الحدودية والنائية، وهو ما يمثل أحد أهم أهداف التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.

المصادر

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
د.محمد بدر الدين

رئيس التحرير | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفي دائمًا تقديم قيمة مضافة للمتابعين. [Male]

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

اكتب تعليقك هنا

0 زائر نشط الآن
صورة الخبر

أقسام فريق العمل

القادة المؤسسون

قدر يحيى قدر يحيى
د.محمد بدر الدين د.محمد بدر الدين

فريق الإعداد والتدقيق

اياد علىاياد على
مريم حسينمريم حسين
أحمد نبيلأحمد نبيل
سلمى شرفسلمى شرف

فريق التصميم والمحتوى

ساره محمدساره محمد
كريم ناجىكريم ناجى

فريق التحرير التنفيذي

جودى يحيىجودى يحيى
سما علىسما على
نرمين عطانرمين عطا
نهى كاملنهى كامل
رباب جابررباب جابر
علا جمالعلا جمال
داليا حازمداليا حازم
علا حسنعلا حسن

فريق الدعم والعلاقات العامة

خالد فهميخالد فهمي
ليليان مرادليليان مراد
أحمد سعيدأحمد سعيد
فاطمة علىفاطمة على

نافذتك على العالم برؤية عربية

تعرف على فريق العمل