تم النسخ!
صوت "فاطمة كشري" يعود ليطمئن الملايين: أنا بخير ومسامحة الجميع
بقلم قدر يحيى: رئيس مجلس الإدارة
![]() |
| عبلة كامل تخرج عن صمتها وتوجه رسالة مؤثرة لجمهورها والرئيس |
بعد سنوات من الغياب الذي فتح باباً واسعاً للشائعات والتكهنات، قررت النجمة الكبيرة "عبلة كامل" أن تضع حداً لكل الأقاويل، مختارة أن تطل على جمهورها بصوتها الذي يحمل دفء الأم المصرية، عبر رسالة حصرية خصت بها الإعلامية لميس الحديدي. لم يكن ظهوراً عادياً، بل كان بمثابة "جبر خاطر" للملايين الذين شغلهم غيابها، حيث حملت كلماتها رسائل طمأنينة واضحة، وامتناناً عميقاً، وتوضيحاً حاسماً لعدة قضايا أثيرت مؤخراً حول صحتها وحياتها الشخصية.[1]
ويرى الكاتب أن: قيمة عبلة كامل لا تنبع فقط من موهبتها الفذة، بل من هذا الزهد النادر والترفع عن الأضواء الذي زادها بريقاً. خروجها اليوم ليس للدفاع عن نفسها، بل لطمأنة محبيها، وهو سلوك راقٍ يعكس معدن فنانة استثنائية تفضل العمل في صمت والحديث من القلب للقلب.
في السطور التالية، نستعرض التفاصيل الكاملة لرسالتها، بدءاً من تحيتها للرئيس، مروراً بحقيقة وضعها الصحي، وصولاً إلى موقفها النهائي من السوشيال ميديا.
تحية رئاسية: تقدير لـ "اللفتة الإنسانية"
في مستهل حديثها، حرصت الفنانة القديرة على توجيه رسالة شكر وامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي. وثمنت عالياً قراره الأخير بشمول الفنانين برعاية الدولة وعلاجهم على نفقتها، واصفة هذه الخطوة بأنها "مفاجأة سارة" و"لمسة إنسانية حانية" أسعدت قلبها وقلوب كل المنتمين للوسط الفني، مؤكدة أن هذا الاهتمام يعكس تقديراً حقيقياً لقيمة الفن المصري.
كشف المستور: "أنا مستورة وبصحة جيدة"
وحول ما أثير عن تدهور حالتها الصحية والمادية، جاء رد "خالة فرنسا" قاطعاً ومطمئناً. أوضحت الفنانة القديرة في رسالتها أنها تود أن تبعث بالطمأنينة لكل أحبائها وجمهورها، مؤكدة أنها بفضل الله في أتم صحة ولا ينقصها شيء، داعية المولى عز وجل أن يرزق الجميع الستر والعافية. وأشارت إلى أنها تكفلت بنفقات علاجها السابقة من مالها الخاص، وأنها تعيش في فضل الله وستره.
كما وجهت عتاباً رقيقاً ومحباً لمن بالغوا في وصف حالتها، مطالبة إياهم بالرفق في نقل الأخبار، معلنة أنها سامحت الجميع بقلبٍ صافٍ.
القرار النهائي: لا وجود لي على "السوشيال ميديا"
حسمت عبلة كامل الجدل الدائر حول الحسابات الوهمية التي تحمل اسمها وتتحدث بلسانها. نفت نفياً قاطعاً امتلاكها أي حساب على أي منصة تواصل اجتماعي، سواء الآن أو في المستقبل. وأوضحت أنها تفضل العيش في دائرتها الخاصة المغلقة، بعيداً عن صخب العالم الافتراضي، وأن أي تصريح لا يصدر عنها شخصياً بصوتها أو صورتها هو محض افتراء ولا يمت لها بصلة.[2]


















