تم النسخ!
طريقة عمل براونيز الأفوكادو الصحي: سر القوام الطري واللذيذ
![]() |
| براونيز الأفوكادو: عندما تجتمع الصحة مع متعة الشوكولاتة |
هل تشعرين بالذنب في كل مرة تتناولين فيها قطعة براونيز؟ وداعاً لهذا الشعور! نقدم لكِ وصفة "براونيز الأفوكادو الصحي"، الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في عالم الحلويات الصحية. الفكرة عبقرية ببساطتها: استبدال الدهون المشبعة (الزبدة أو الزيت) بفاكهة الأفوكادو الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والمفيدة للقلب. النتيجة؟ براونيز بقوام طري جداً (Fudgy)، رطب، وغني بنكهة الشوكولاتة، دون أي أثر لطعم الأفوكادو الذي يختفي تماماً وسط الكاكاو.
ويرى الكاتب أن: الكثيرات يترددن في تجربة هذه الوصفة خوفاً من أن يكون طعمها "خضار". أؤكد لكِ عن تجربة شخصية، إذا قدمتِ هذا البراونيز لضيوفك دون إخبارهم بالمكون السري، فلن يخمن أحد أبداً وجود الأفوكادو فيه. إنه الخدعة الأمثل لتقديم حلى مغذٍ للأطفال الذين يرفضون تناول الفواكه والخضروات المفيدة.[1]
هذه الوصفة ليست فقط صحية، بل هي أيضاً سهلة التحضير ولا تحتاج إلى معدات معقدة. محضرة طعام ومكونات بسيطة تفصلك عن صينية من السعادة الصحية.
مقادير البراونيز الصحي
المفتاح هنا هو استخدام أفوكادو ناضج جداً وطري لضمان نعومة الخليط.[2]
جدول المقادير
| المكون | الكمية | ملاحظات |
|---|---|---|
| أفوكادو ناضج | 2 حبة متوسطة | مهروس (حوالي 1 كوب) |
| شوكولاتة داكنة | 1/2 كوب | مذابة، يفضل نسبة كاكاو 70% |
| بيض | 2 حبة كبيرة | بدرجة حرارة الغرفة |
| سكر جوز الهند أو عسل | 1/2 كوب | أو سكر القيقب (Maple Syrup) |
| دقيق اللوز | 1/2 كوب | لنسخة خالية من الجلوتين |
| كاكاو بودرة خام | 1/4 كوب | غير محلى |
| فانيليا سائلة | 1 ملعقة صغيرة | |
| بيكنج بودر | 1/2 ملعقة صغيرة | |
| ملح | رشة صغيرة | لإبراز طعم الشوكولاتة |
خطوات التحضير السهلة
أهم خطوة هي ضمان نعومة خليط الأفوكادو تماماً قبل إضافة باقي المكونات.[3]
| م | الخطوة | الشرح |
|---|---|---|
| 1 | التجهيز | سخني الفرن مسبقاً على درجة حرارة 180 مئوية (350 فهرنهايت). ادهني صينية خبز مربعة (8x8 إنش) بقليل من الزيت أو بطنيها بورق الزبدة لسهولة إخراج البراونيز لاحقاً. |
| 2 | هرس الأفوكادو | في محضرة الطعام، ضعي لب الأفوكادو واخلطيه جيداً حتى يصبح ناعماً كريمياً تماماً بدون أي تكتلات. هذه الخطوة حاسمة لإخفاء قوام الأفوكادو. |
| 3 | خلط المكونات السائلة | أضيفي البيض، السكر (أو العسل)، الفانيليا، والشوكولاتة المذابة إلى الأفوكادو في المحضرة. اخلطي مرة أخرى حتى يتجانس المزيج ويصبح لونه بنياً لامعاً. |
| 4 | إضافة المكونات الجافة | في وعاء منفصل، اخلطي دقيق اللوز، الكاكاو، البيكنج بودر، والملح. أضيفي هذا الخليط الجاف إلى الخليط السائل وقلبي بملعقة (Spatula) فقط حتى يختفي الدقيق. لا تبالغي في الخلط. |
| 5 | الخبز والتبريد | صبي الخليط في الصينية واخبزيه لمدة 25-30 دقيقة. اختبري النضج بعود خشبي (يجب أن يخرج ببعض الفتات الرطب وليس سائلاً). اتركيه يبرد تماماً في الصينية قبل التقطيع ليتماسك. |
وهذا يشبه مبدأ "الكعك الطيني" (Mud Cake) في كثافته ورطوبته، ولكن بمكونات طبيعية تغذي الجسم بدلاً من إرهاقه بالسكر والدهون المتحولة.
وقت التحضير
| الوقت | المدة |
|---|---|
| وقت التحضير | 15 دقيقة |
| وقت الخبز | 25 دقيقة |
| الوقت الإجمالي | 40 دقيقة |
عدد الأفراد
| الوصفة تكفي |
|---|
| 9 قطع (حصص) |
القيمة الغذائية (لكل قطعة)
| العنصر الغذائي | القيمة لكل حصة |
|---|---|
| السعرات الحرارية | 180 سعرة حرارية |
| الدهون | 12 غرام (معظمها صحية) |
| الكربوهيدرات | 15 غرام |
| الألياف | 4 غرام |
* القيم تقديرية وتعتمد على نوع المحلى والشوكولاتة المستخدمة.
نصائح وإضافات لبراونيز لا يقاوم
لضمان الحصول على أطيب طعم وقوام، اتبعي هذه الملاحظات:
- رقائق الشوكولاتة: للحصول على تجربة شوكولاتة مضاعفة، أضيفي نصف كوب من رقائق الشوكولاتة (Choco Chips) للخليط قبل الخبز، أو رشيها على الوجه.
- التخزين: نظراً لمحتوى الأفوكادو، يفضل حفظ هذا البراونيز في علبة محكمة الإغلاق في الثلاجة (لمدة 3-4 أيام) أو الفريزر، ويكون طعمه رائعاً وقوامه أروع وهو بارد.
- نضج الأفوكادو: تأكدي أن الأفوكادو ناضج جداً ولكن ليس فاسداً (لا يوجد به خيوط سوداء) لضمان النكهة والقوام الكريمي.[4]
- رشة الملح: لا تتجاهلي رشة الملح، فهي ضرورية جداً لإبراز نكهة الشوكولاتة وموازنة الحلاوة.
ونرى أن هذا النوع من الحلويات هو المستقبل. إنه يثبت أن "الصحي" لا يعني "قليل الطعم"، وأن الدهون الطبيعية هي صديق وليست عدو، طالما تم اختيارها بذكاء وتم استهلاكها باعتدال.
في الختام، براونيز الأفوكادو الصحي هو تجربة تستحق المغامرة. إنه ناعم، غني، ويذوب في الفم، ويعطيكِ كل السعادة التي تتوقعينها من الشوكولاتة دون ثقل المعدة أو الشعور بالذنب. حضريه لعائلتك اليوم واستمتعي بدهشتهم عندما تكشفين لهم السر! صحتين وعافية.


















