تم النسخ!
صدمة في الوسط الفني: رحيل "فيحاء" في حادث أليم
بقلم قدر يحيى: رئيس مجلس الإدارة
![]() |
| الراحلة نيفين مندور اشتهرت بشخصية "فيحاء" الأيقونية |
استيقظ الوسط الفني والجمهور المصري اليوم، الأربعاء 17 ديسمبر 2025، على خبر مفجع هز قلوب المحبين، حيث لقيت الفنانة نيفين مندور مصرعها في حادث مأساوي إثر اندلاع حريق هائل في منزلها. الفنانة التي عرفها الجمهور وأحبها في دور "فيحاء" بفيلم "اللي بالي بالك"، رحلت عن عالمنا تاركة خلفها سيرة طيبة وحزناً كبيراً في قلوب زملائها. وقد أكد الخبر الفنان شريف إدريس عبر حسابه الرسمي، معلناً النهاية المأساوية لفنانة تركت بصمة واضحة رغم قلة أعمالها.
ويرى الكاتب أن: رحيل نيفين مندور يعيد للأذهان فكرة "تأثير الدور الواحد". فبرغم ابتعادها عن الأضواء لسنوات طويلة، إلا أن شخصية "فيحاء" ظلت محفورة في ذاكرة الكوميديا المصرية، وهو دليل على موهبة فطرية وقبول رباني لم يمهلها القدر لتقديم المزيد منه.[1]
تفاصيل الحادث والنعي المؤثر
نشر الفنان شريف إدريس تدوينة مؤثرة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نعى فيها الراحلة بكلمات تقطر حزناً، قائلاً: "لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيڤين مندور فى ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليكي". وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق اندلع بشكل مفاجئ في محل سكنها، ولم تتمكن من النجاة، لتصعد روحها إلى بارئها في مشهد مأساوي أعاد التذكير بمخاطر حوادث الحرائق المنزلية.
سيرة فنية قصيرة وبصمة خالدة
على الرغم من أن مسيرتها الفنية لم تكن طويلة، إلا أن نيفين مندور استطاعت أن تحجز مكاناً في ذاكرة السينما.
| المحطة | التفاصيل |
|---|---|
| الميلاد والنشأة | من مواليد عام 1972، بدأت شغفها بالتمثيل من خلال المسرح المدرسي والجامعي. |
| الانطلاقة الحقيقية | عام 2003 في فيلم "اللي بالي بالك" أمام النجم محمد سعد، واشتهرت بلقب "فيحاء". |
| أعمال أخرى | شاركت في مسلسل "راجعلك يا إسكندرية" مع خالد النبوي، ومسلسل "مطعم تشي توتو" مع سمير غانم. |
| الابتعاد | ابتعدت عن الأضواء لمدة قاربت 8 سنوات قبل رحيلها. |
وهذا يشبه النجوم الذين يمرون سريعاً كالشهب، يتركون وميضاً لا ينسى ثم يرحلون في صمت. شخصية زوجة "رياض المنفلوطي" الرقيقة كانت التناقض المثالي للكوميديا الصارخة في الفيلم، مما جعلها أيقونة لجيل كامل.
ونرى أن: وفاة نيفين مندور بهذه الطريقة المروعة تفتح الباب مجدداً للحديث عن إجراءات السلامة المنزلية. الفقد مؤلم، خاصة عندما يتعلق بشخصية ارتبطت بضحكاتنا وذكرياتنا الجميلة. نسأل الله لها الرحمة ولأهلها الصبر والسلوان.[2]


















