تم النسخ!
"الملك المصري" وبناته: رسالة دعم عائلية قبل المعترك الأفريقي
بقلم قدر يحيى: رئيس مجلس الإدارة
![]() |
| محمد صلاح يشارك لحظات عائلية دافئة مع بناته في إعلان البطولة القارية |
في لقطة خطفت قلوب الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر النجم المصري العالمي محمد صلاح، قائد منتخب الفراعنة وجناح ليفربول الطائر، في إعلان ترويجي جديد ومميز لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025. المفاجأة الجميلة لم تكن في ظهور "مو" وحده، بل في مشاركة ابنتيه "مكة" و"كيان" معه في الإعلان، مما أضفى طابعاً عائلياً دافئاً على الحدث الرياضي المرتقب. يأتي هذا الظهور قبل أيام قليلة من انطلاق العرس الأفريقي في المغرب، حيث يستعد الفراعنة لرحلة استعادة اللقب الثامن الغائب عن الخزائن المصرية.[1]
ويرى الكاتب أن: إشراك صلاح لعائلته في مثل هذه الأحداث يعكس وجهاً آخر للنجم العالمي؛ فهو ليس مجرد آلة تهديفية، بل أب حنون يدرك قيمة العائلة والدعم النفسي. هذه الرسالة البصرية البسيطة قد تكون أقوى من ألف تصريح، فهي تقول للجماهير إن "الملك المصري" يستمد قوته من هذا الدفء العائلي قبل المعارك الكروية الكبرى.
في هذا التقرير، نستعرض كواليس الإعلان، موعد انضمام صلاح للمنتخب، وحقيقة التقارير التي تتحدث عن زيارته للسعودية.
استعدادات الفراعنة: القائد يصل قريباً
بينما يترقب الجمهور المصري ضربة البداية يوم الأحد المقبل في المغرب، تأكد انضمام محمد صلاح إلى معسكر المنتخب الوطني خلال الأسبوع الجاري. يمثل وصول القائد دفعة معنوية هائلة لزملائه، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة المعلقة على هذا الجيل لتحقيق اللقب القاري.
لغز الرحلة السعودية: هل يرحل "مو"؟
في سياق متصل ومثير للجدل، فجرت تقارير تلفزيونية سعودية مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة أن محمد صلاح سيتوجه إلى مدينة "جدة" بالمملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الحالي.
دلالات الزيارة المحتملة:
- توقيت حساس: تأتي الزيارة وسط أنباء عن توتر العلاقة بين صلاح ومدربه الهولندي آرني سلوت.
- استبعاد متكرر: جلس صلاح على دكة البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، وهو أمر غير معتاد للنجم الأول للفريق.
- تكهنات الانتقال: يرى البعض أن الزيارة قد تكون تمهيداً لانتقال تاريخي للدوري السعودي، بينما يرى آخرون أنها قد تكون لغرض تجاري أو شخصي.
صلاح في الملعب: رد عملي في "البريميرليج"
رغم الأقاويل، يواصل صلاح الرد في الملعب. شارك "مو" مساء السبت في فوز فريقه ليفربول على برايتون بهدفين نظيفين في الدوري الإنجليزي. وعلى الرغم من دخوله بديلاً، إلا أنه ترك بصمته المعتادة بصناعة الهدف الثاني لزميله هوجو إيكيتيكي بعرضية متقنة في الدقيقة 60، ليثبت مجدداً أنه الرقم الصعب في معادلة "الريدز" مهما كانت الظروف.[2]


















